الملاذ الآمن

Admin المساهمات : 2 تاريخ التسجيل : 02/10/2015

الفصل الأول
بعنوان : سفاح الملاذ الآمن

•          في إحدى الأزمنة كان هنالك رجل لديه زوجه و6 من الأبناء و2 من البنات وكان الرجل متدين يخاف ربه وكان يسكن في مدينه يعمها الهدوء والسكينة وفي إحدى الأيام أتى طاغي مجرم يدعى بسفاح الملاذ الآمن قتل الأمهات بدون ذرة من رحمة ولا شفقه فرحل الرجل هاربا خوفا من السفاح مع زوجته بعدما قتل السفاح أبنائه وبناته

•          قتل السفاح وجيشه كل من كان في المدينة من بشر وحيوانات وأحرق النباتات وهدم البيوت وعم الدمار

الفصل الثاني

بعنوان : قرية الملاذ الآمن

•          عندما دخل الرجل وزوجته لقرية تسمى الملاذ الآمن كانا مكسورين مجروحين بسبب السفاح الذي قتل أبنائهم جميعا فوعد الرجل زوجته انه سيقتل السفاح يوما ما وعاشا في قرية الملاذ الآمن أكلا من طيباتها وشربا من نهر الملاذ الآمن وسمي هذا النهر بهذا الاسم لأنه يسقي كل من أتى له ومائه لا ينتهي بسبب سقوط الأمطار باستمرار

•          وظل السفاح يبحث عن الرجل وزوجته ولم يجد لهما أثر

وفي إحدى الأيام أتى تاجر إلى الرجل فقال التاجر للرجل : سمعت انك من المدينة التي دمرها سفاح الملاذ الآمن فقال الرجل للتاجر : نعم انا من تلك المدينة ولقد هربت مع زوجتي قبل أن يقتلنا السفاح لكنه قتل أبنائي جميعا ولقد وعدت زوجتي أن اقتل هذا السفاح يوما ما فقال التاجر للرجل : إن السفاح من هذه القرية التي أنت فيها الآن ولقد سمي بسفاح الملاذ الآمن لأنه كل يوم يأتي يشرب من نهر الملاذ الآمن

•          فقال الرجل للتاجر : هل تتحدث بصدق أو تستهزئ بأمري قال التاجر للرجل : تعال معي

•          وعندما ذهب الرجل مع التاجر للنهر وجد السفاح يشرب من الماء كما قال له التاجر

•          فعاد الرجل مسرعا لزوجته وأخبرها

•          فقالت له لقد مرت 10 سنين أنسى الوعد أخاف أن تذهب فيقتلك السفاح

•          فقال لها : حفظت كتاب الله فربي سيحفظني ويحميني من هذا السفاح وسأنتقم لمقتل أبنائنا يا زوجتي الغالية .

•          الفصل الثالث
بعنوان : الانتقام

•          ذهب الرجل لبائع السيوف والدروع فأشترى سيفا كبيرا حادا جدا وأشترى درعا لايكسره ألف رجلا

•          ذهب إلى النهر وأختبئ خلف الحشائش وانتظر أن يبتعد الجيش عن رئيسهم السفاح وعندما ابتعد الجيش ضرب الرجل السفاح بسيفه رأس السفاح فأقتلعه من جسده وهرب قبل أن يعود الجيش

•          عندما عاد الجيش قد كان رئيسهم مقتولا فجمعوا أسلحتهم وذهبوا إلى القرية ليقتلوا كل من فينا انتقاما لرئيسهم وعندما دخلوا إلى القرية وجدوا أهل القرية بانتظارهم وتصدوا أهل القرية للجيش وقتلوا الجيش بأكمله وعما الأمن والسلام بفضل الرجل الشجاع

                              (النهاية)